وقفت أصرخ على شاطئ حزني
فلم أجد سوى صدى حزني يعود إلى أحضاني
تعزف عينايا لحن دموعها في لحظات الغروب
وأنتظر على صخرتي
وأراقب الغروب
وذلك الشاطئ
والنورس الحزين
أنادي .. وأتنهد ... الحزن
ولا أجد سوى نفسي
الغارقه وسط وحدة الأماكن ..
أرسم لوحه عنوانها الغروب
لذلك المشهد واللحظه
التي ترحل فيها الشمس والطيور
وأبقى وحيداً
على شاطئ حزني
في حضن الذكريات
لا أجد من يمسح دمعتي
ولم تعد يداي قادرة على مسح دموعي
تبقى نازفة كنهر لا يتوقف
أبحث عن وطن عن حضن يأويني
آآآآآآآآآه يا صرخات حزني
لقد ملت صفحاتي الكتابه
وأنتحر القلم في محبرة دموعي
أبحث عن حضن فهل أجد ذلك الحضن ..؟
تردد الطيور والأمواج
لن تجد من يحضنك
بصدق ..
ربما تجد من يشفق عليك ...
أعود لخوفي و وحدتي
هل أجد ... أم أبقى وحيدآآ