شطرني نسائم عليلة و انا امضي بخطى ثابتة نحو طيفك
الذي يراودني عند شواطيء نفسي لانعتق من تلك المحار
التى حاصرتني طويلا ...ها انا ذا محب عارية القدمين
قد التحفت وشاح نبضها لتقارع خيالاتها المتلاطمة فوق
صخور تشكلت كانها زخارف لهفتي اليك ...فمن أجلك
فقط تولد الامواج و يرتسم البحر افقا ممتدا كانه غيمة
شفافة تلامس جسدى لترهقه عناقا كانه امطار تسقي
حنيني اليك ... لقد اضحت الجزر النائية جنائن يطيب
فيها العشق الملطخ بالوان الهيام و لحظات الاعتراف
حين تهطل عواصف اشتياقي فوق بحارك فاصبح
واقفة في الحب استنشق عبقه كلما هبت امواج
تستجدي نوارس قلبي و هي تمر بديارك المستلقية
في احلامي حتى اقصى مداها ...فهنا قد ضاعت
حدودي بحدودك لنسبح معا في بحر ممتلىء بلك
الأصداف التي تحتضن شعاب المرجان المخضب
بارجوان قلبي و لؤلؤ روحك الذي تناثر فوق
بساط العمر